لم أكن أعلم أن البرود الذي أحببت والجمود الذي عشقت ستبدي لي مشاعرها يوما عند رؤية الدموع تسيل على خدي ...........
المرة الأولى التي تهتم بها لأمري وكأن الدموع دفأت ذلك البرود وحركت ذلك الجمود وأنطقت ذلك الصخر
الذي هو قاس بشدة من الخارج ومن الداخل
لا يوجد سوى الفتات والرمال وكأن الأحزان والمشاعر والأحاسيس وغيره الكثير كان تخفيه خلف ذلك البرود
لا أدري هل كان لدموعي وعبراتي كل ذلك الأثر السحري ؟؟؟؟؟؟؟؟
كل ما أعلمه الآن هو أن علي أن أصارحها بذلك الشعور الذي أحسست به حين قالت لي تلك الكلمات التي كان وقعها على قلبي وعقلى كبيرا.....
ربما لن تعاد تلك اللحظات ولن أسمع تلك الكلمات مرة أخرى الا في حال سالت دموعي من جديد
لكن كيف للدموع أن تسيل ثانية وقد كان طلبها الوحيد هو عدم رؤية الدموع في عيني من جديد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟